أفرجت السلطات في كوريا الجنوبية، يوم السبت، عن الرئيس المعزول يون سوك يول، حيث غادر مركز التوقيف سيرًا على الأقدام، وانحنى طويلًا أمام حشد من أنصاره، وفقًا لتقرير مراسلي وكالة فرانس برس.
تجمّع مؤيدو يون لتحيته أثناء مروره بالقرب منهم، قبل أن يغادر المكان في موكب من السيارات. وفي بيان له، عبّر يون عن شكره قائلاً: “أحني رأسي تقديرًا لشعب هذه الأمة”، بعد أن أمرت النيابة العامة بإطلاق سراحه تنفيذاً لقرار قضائي.
وجاء قرار الإفراج عن يون عقب حكم صادر عن المحكمة في سيول يوم الجمعة، بينما أشار محاموه إلى أنه ظل موقوفًا حتى أكدت النيابة العامة، يوم السبت، تنازلها عن حقها في استئناف الحكم.
وكان فريق دفاع يون قد تقدم بشكوى الشهر الماضي، مطالبًا بالإفراج عنه، معتبرًا أن التهم الموجهة إليه جاءت بعد انتهاء فترة مذكرة التوقيف.
يُذكر أن يون، الذي كان قاضيًا سابقًا، أثار أزمة سياسية بعد إعلان الأحكام العرفية وإرسال قوات إلى البرلمان، قبل أن يتراجع عن قراره بعد 6 ساعات فقط، إثر تصويت النواب لصالح عودة الحكم المدني.